مشروع مربح من المنزل بدون أي تكالبف
عندما يطرح عليك أحدهم لغز ما وتبدأ بالتفكير به، فأنت تشعر للوهلة الأولى أنك أمام لغز محير، وما أن يتكشف لك الحل البسيط لهذا اللغز تشعر وكأن الحل كان على طرف لسانك ولكنك لم تدرك فقط أنك تعرف الحل.
في هذا الموضوع البسيط نقدم لكم مشروع مربح يمكن تنفيذه من المنزل بدون أي تكاليف والخسارة بهذا المشروع غير واردة إن شاء الله.
مميزات هذا المشروع (الفكرة):
استعراض لفكرة المشروع المربح:
هناك جريدة في مصر اسمها الوسيط، هل لاحظت بها شيء غريب؟
سأخبرك بما وجدته بهذه الجريدة حتى تفهم ما اقصده، وهو أنني في صفحة من الصفحات أجد شخص يعرض سيارته للبيع والتي مواصفاتها كذا وكذا، وفي صفحة أخرى تجد شخص يريد شراء سيارة بنفس المواصفات.
دورك أنت أن تصل بين الشخصين وتصبح وسيط بينهم وتربح عمولة
ليست جريدة الوسيط لوحدها التي تعرض الإعلانات، بل تقريبا كل الجرائد تعرض إعلانات لأشخاص يريدون بيع شيء، وهناك جرائد ومجلات أخرى تعرض طلبات أشخاص بأنهم يريدون شراء أشياء. كذلك توجد مواقع على الإنترنت مليئة بهذه الإعلانات.
دورك أنت أن تمسك العصا من النصف، بمعنى تحضر دوما الجرائد التي تحتوي على إعلانات وتتصفحها وأنصحك بالبدء في مجال واحد لديك خلفية كبيرة عنه؛ فإن كنت بارع في السيارات فتابع عروض البيع والطلب على السيارات، وإن كنت غاوي جوالات، فتابع عروض الجوالات وهكذا.
مثال عملي:
تطوير على الفكرة.
تحذير:
كنت قد سمعت من قبل من أحد المشايخ أنه لا يمكنك أن تبيع مالا تملك، بمعني أنه لا يجوز لك أن تأخذ من الشخص الذي يريد الشراء مالاً بحجة أن الشيء لديك.
كمثال:
شخص لديه شاشة كمبيوتر يريد بيعها وآخر يريد شراء شاشة بنفس المواصفات. في هذه الحالة يجب عليك أن تشتري الشاشة من حر مالك وتصبح الشاشة ملك لك أولاً، ثم تبيعها إلى الشخص الآخر بالسعر الذي تتفقون عليه.
لا أعرف هل حرام أو حلال ما إن كان بإمكانك أن تخبر الشخصين أنك وسيط وأنك جمعت بينهم مقابل عمولة ما.
انا فقط عرضت عليكم قشور سريعة عن التحذير، ولكن صراحة ليست لدى الخلفية الدينية القوية التي تجعلني أقول أن هذا جائز أو لا، وفي هذه الحالة يجب عليك أن تسأل أهل الذكر إن كنت لا تعلم وبعدها أن تخبرنا بما أخبرك به أهل الذكر لتعم الفائدة.
إن أعجبتك الفكرة ففكر قليلا بها، وأعمل لنفسك نظام معين من خلاله تنظم كل شيء، ولا تنسى أن تشارك بتعليق.
المصدر: مشروع مربح | مدونة مشاريع من المنزل
اضافة تعليق